جو حنين
رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي شركة NEWBRIDGE PHARMACEUTICALS
مستمرون في بذل جهود مضاعفة لتأمين وتقديم الأدوية المتخصصة والمبتكرة لشركائنا وعملائنا في المنطقة رغم التحديات
من خلال الخبرة وعلاقاتها التنظيمية والطبية والتجارية والعلاقات المحلية القوية، تسعى NEWBRIDGE PHARMACEUTICALS وهي شركة متخصصة إقليمية وبمثابة منصة صيدلانية شاملة من الخدمات والخبرة، إلى سد الفجوة القائمة، وإيصال العلاجات المبتكرة التي تلبي الإحتياجات الطبية غير المتوفرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
ويقول جو حنين رئيس مجلس الإدارة والمدير العام التنفيذي للشركة في حديث لمجلة »البيان الإقتصادية«: »أن تأمين الأدوية يشكل أولوية لمعظم الحكومات نتيجة المخاطر الناجمة عن انقطاع أدوية أساسية على حياة المرضى.
وهنا يبرز الدور الأساسي للشركة في تأمين كميات كبيرة من الأدوية لتلبية احتياجات المواطنين سواء في الإمارات أو في معظم أسواق المنطقة.ويتحدث حنين عن بذل جهود مضاعفة لتأمين وتقديم أدوية متخصصة ومبتكرة لشركائنا وعملائنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
كيف تقوّمون قطاع الصناعات الدوائية خلال العام 2021 في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع الصحي؟
- يعد قطاع صناعة الأدوية الأكثر نشاطاً خلال العامين الماضيين، على عكس العديد من القطاعات الأخرى كالسياحة وقطاع التجزئة التي تكبدت خسائر ضخمة، نتيجة تداعيات جائحة »كوفيد-19«. ومع بداية العام 2020 مررنا بظروف صعبة نتيجة غياب المعرفة الكافية عن الجائحة وتبعاتها، الى جانب توقف سلاسل الإمداد بسبب عمليات الإغلاق في معظم الدول الأوروبية والولايات المتحدة. وفي الوقت نفسه العديد من أسواق الخليج تعتمد بشكل كلي على إستيراد كميات كبيرة من الأدوية، التي لا يمكن تصنيعها محلياً. لذلك يشكل تأمين الأدوية أولوية لمعظم الحكومات نتيجة المخاطر الناجمة عن إنقطاع أدوية أساسية على حياة المرضى. ومن هنا تم بذل جهود كبيرة لتأمين عمليات إستيراد كميات ضخمة من الأدوية لتلبية إحتياجات المواطنين سواء في دولة الإمارات أم في معظم أسواق المنطقة.
هل تتخصصون في أنواع معينة من الأدوية؟
- إن شركة NEWBRIDGE PHARMACEUTICALS متخصصة في الأدوية المبتكرة والمتخصصة، مثل (أدوية immunology, rare disease products ,الصرع، السرطان، الاكتئاب، والأدوية المضادة للإضطرابات النفسية Schizophrenia) ولا ندخل في مجال الأدوية الجينية (الجينيريك). كما أن معظم هذه الأدوية تستورد من الخارج وليست مصنّعة محلياً وتدخل في مراحل عديدة من الأبحاث والتجارب تحت إشراف شركات مخصصة.
وبالرغم من أننا لم ندخل في مجال إستيراد اللقاحات المضادة لفيروس »كورونا«، إلا أننا تمكنا من تحقيق معدلات نمو بلغت حدود أقل من المعدلات المحققة في السنوات الماضية
ومن جهة أخرى، طرحت أزمة »كورونا« إمتحاناً صعباً على الدول العربية التي تواجه أصلاً تحديات إقتصادية ومؤسساتية قبل بروز الجائحة. وقد وصلت أنظمة الرعاية الصحية والاقتصادات لدى معظم هذه الدول الى أقصى حدود قدراتها فضلاً عن الإنفاق الصحيح للحكومات على العلاجات وعمليات الاستشفاء التي كبّدتها إستثمارات ضخمة وإنعكس ذلك على نموها الاقتصادي حيث تمكنت بعض الدول من التعافي، في حين أن بلدان أخرى لا تزال ترزح تحت أعباء إقتصادية ومالية ضخمة، الأمر الذي أدى الى توقف العديد من المناقصات والتأخير في عمليات الاستيراد وصولاً إلى إلغاء العديد من الطلبيات.
كيف تصفون علاقتكم مع شركات التأمين والمستشفيات والعيادات الطبية؟
- طوال فترة الجائحة إقتصرت عملية التواصل مع المستشفيات والأطباء عبر تقنيات التواصل المرئي، في حين تم تعليق العديد من المؤتمرات والندوات.
وبحسب وجهة نظري الخاصة، نتوقع إستمرار التواصل الافتراضي لفترة طويلة من الزمن رغم تخفيف القيود على حركة التنقل، بحيث أنه خلال الجائحة ظهرت العديد من التطبيقات الإلكترونية للتواصل مع الأطباء للحصول على إستشارة معينة، ومن الواضح وجود توجه لإستمرار هذه البدائل التي ستتخذ أشكالاً مختلفة وستتطور مع الوقت وسيكون من الصعب العودة الى التواصل المباشرفقط ما بين البشر ففي شتى المجالات والقطاعات إنطلاقاً من أن العدد الأكبر من الناس إعتاد على العالم الافتراضي الذي شكل بديلاً مهماً لضمان إستمرارية الأعمال و من المتوقع إستمرار عمليات التواصل الإفتراضي على المدى القريب.
ما هي إستراتيجيتكم للعام 2022؟
- تتمثل إستراتيجية الشركة في المحافظة على معدلات النمو المحققة، ونحن مصممون على إستكمال هذه المسيرة وبذل جهود مضاعفة لتقديم أدوية متخصصة ومبتكرة لشركائنا وعملائنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.